logo

آخر أخبار من "وكالة أنباء تركيا"

وزير المالية التركي يشارك في منتدى قطر الاقتصادي
وزير المالية التركي يشارك في منتدى قطر الاقتصادي

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ يوم واحد

  • أعمال
  • وكالة أنباء تركيا

وزير المالية التركي يشارك في منتدى قطر الاقتصادي

يشارك وزير الخزانة والمالية التركي محمد شيمشك، غدا الثلاثاء، في منتدى قطر الاقتصادي الذي سيعقد في العاصمة الدوحة. وسيتحدث شيمشيك في جلسة رفيعة المستوى ستُعقد غدًا تحت عنوان 'النمو العالمي والجغرافيا الاقتصادية'. وسيكون برفقة شيمشك في هذه الجلسة كل من وزير المالية القطري علي بن أحمد الكواري ووزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم. وسيتناول المشاركون في الجلسة مواضيع مثل الآفاق الاقتصادية العالمية وديناميكيات النمو في الدول وفرص التعاون الإقليمي. وفي إطار زيارته إلى الدوحة، سيشارك الوزير شيمشك في اجتماع تستضيفه غرفة صناعة وتجارة قطر، حيث سيلتقي بممثلي عالم الأعمال القطري ويقيم فرص الاستثمار والتجارة المتبادلة. كما سيعقد الوزير شيمشك اجتماع طاولة مستديرة مع ممثلين بارزين عن قطاع المال في قطر. وفي إطار زيارته لقطر، سيجري شيمشك أيضاً اجتماعات ثنائية مع نظرائه، حيث سيتبادل وجهات النظر حول الأجندة الاقتصادية الإقليمية.

القمة العربية في بغداد كلفت مئات ملايين الدولارات.. ماذا قدمت للعرب وقطاع غزة؟ (تقرير)
القمة العربية في بغداد كلفت مئات ملايين الدولارات.. ماذا قدمت للعرب وقطاع غزة؟ (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

القمة العربية في بغداد كلفت مئات ملايين الدولارات.. ماذا قدمت للعرب وقطاع غزة؟ (تقرير)

انعقدت القمة العربية الرابعة والثلاثون في العاصمة العراقية بغداد، السبت 17 أيار/مايو 2025، تحت شعار 'حوار وتضامن وتنمية'، وسط أجواء سياسية مشحونة وتحديات إقليمية متصاعدة، لاسيما عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، والذي تكثف بشكل كبير تزامنا مع انعقاد القمة وبعدها أي اليوم الأحد. استضافت القمة، برئاسة رئيس جمهورية العراق عبد اللطيف جمال رشيد، قادة وممثلين عن الدول العربية، بالإضافة إلى شخصيات دولية بارزة مثل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز. تصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال القمة، مع تركيز خاص على دعم غزة ووقف عدوان الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب مناقشة قضايا إقليمية أخرى مثل الأوضاع في سوريا والسودان. لكن مع تكلفة تقدر بمئات الملايين من الدولارات، يثار السؤال: هل حققت القمة أهدافها؟ وما الذي قدمته للعرب وقطاع غزة؟ تشير التقديرات إلى أن تكلفة تنظيم القمة العربية في بغداد بلغت نحو 600 مليون دولار، حيث شملت هذه التكاليف تجهيز قاعة المؤتمرات الفخمة في القصر الحكومي في منطقة كرادة مريم، واستضافة الوفود، وتوفير الأمن خلال الفترة من 11 إلى 20 أيار/مايو 2025، حيث فرضت السلطات العراقية حظرًا على التظاهرات لضمان سلامة الحدث. ومع ذلك، أثارت هذه التكاليف جدلًا واسعًا حول جدوى إنفاق مبالغ طائلة في ظل الأزمات الإنسانية التي تعاني منها المنطقة، خاصة في غزة. تضمن جدول أعمال القمة ثمانية بنود رئيسية، تصدرتها القضية الفلسطينية، إلى جانب ملفات الأمن القومي العربي، مكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي. وأكد البيان الختامي للقمة، المعروف بـ'إعلان بغداد'، على 'مركزية القضية الفلسطينية'، داعيًا إلى 'وقف فوري للحرب في غزة، وفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية، ودعم إعادة إعمار القطاع. كما دعا القادة العرب المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني لإعادة إعمار غزة، مع رفض قاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين'. وأشار البيان إلى 'دعم قرارات القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في آذار/مارس 2025، والتي ركزت على خطة عربية لإعمار غزة دون تهجير'. كما اقترح العراق 'إنشاء صندوق بالتعاون مع الأمم المتحدة لدعم أكثر من 40 ألف طفل فلسطيني يعانون من اليتم والصدمات النفسية جراء الحرب'. وفي سياق إقليمي أوسع، أكدت القمة على 'دعم وحدة سوريا وسيادتها'، ورحبت بـ'رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، إلى جانب دعوات لإنهاء الصراعات في السودان وليبيا'. الكاتب والمحلل السياسي مالك عبيد، قدّم في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، رؤية نقدية حادة للقمة، معتبرًا أنها 'لم ترقَ إلى مستوى التحديات التي تواجهها المنطقة، خاصة في غزة'. وأكد عبيد أن 'استمرار العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، رغم المناشدات العربية والدولية، يكشف عن عنجهية وغطرسة الاحتلال الإسرائيلي واستخفافه بالقرارات الدولية'. ورأى أن 'مخرجات القمة، رغم تركيزها على وقف العدوان وإعادة إعمار غزة، تبقى حبرًا على ورق بسبب غياب آليات تنفيذية ملزمة'. وأضاف أن 'تخصيص 600 مليون دولار لتنظيم القمة كان بمثابة إسراف وتبذير'، مشيرًا إلى أن 'هذه الأموال كان يمكن أن تُستخدم كمساعدات مباشرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه مجازر وحشية وحصارًا خانقًا'. وركزت القمة بشكل كبير على القضية الفلسطينية، حيث دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى عقد مؤتمر دولي في القاهرة لتمويل إعادة إعمار غزة، وطالب حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' بـ'تسليم السيطرة على القطاع للسلطة الفلسطينية'. كما أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني على 'ضرورة إنقاذ غزة من الإبادة الجماعية'، مشيرًا إلى 'بشاعة الأوضاع الإنسانية في القطاع'. ومع ذلك، يرى مراقبون أن تنفيذ هذه القرارات يواجه عقبات كبيرة بسبب استمرار العدوان وغياب بيئة سياسية وأمنية مناسبة لإعادة الإعمار. من جانبه، رأى الباحث السياسي حسام البرم أن 'القمة تناولت قضايا حساسة تشمل غزة وسوريا والسودان، لكن مخرجاتها تحمل طابعًا رمزيًا وسياسيًا أكثر من كونها عملية'. وأشار البرم في حديثه لـ 'وكالة أنباء تركيا'، إلى أن 'غياب بعض الدول العربية عن القمة قد يكون مرتبطًا بعدم رضاها عن مناقشة قضايا مثل النفوذ الإيراني أو القضية الفلسطينية التي تُعتبر مزعجة لإسرائيل وحلفائها'. وأكد أن 'جامعة الدول العربية تفتقر إلى جهاز تنفيذي أو آليات ملزمة، ما يجعل قراراتها مجرد توصيات غير ملزمة للدول الأعضاء'. ومع ذلك، اعتبر البرم أن 'القمة كانت جيدة نسبيًا لأنها تناولت قضايا تمس الشارع العربي بشكل مباشر، على عكس القمم السابقة التي ركزت على خلافات ثنائية أو قضايا هامشية مثل الخلافات الحدودية'، وفق تعبيره. ولفت إلى أن 'دعم القمة لملفات مثل غزة والسودان يعكس موقفًا سياسيًا جامعيًا، لكنه يبقى محدود التأثير في ظل غياب آليات تنفيذية، حسب قوله. القمة العربية الرابعة والثلاثون في بغداد، رغم طموحاتها الكبيرة وتكاليفها الباهظة، لم ترقَ إلى مستوى التوقعات في تقديم حلول عملية لأزمة غزة، وفقًا للخبراء. وبينما يرى المحلل السياسي مالك عبيد أن 'الأموال كان يمكن أن تُستخدم بشكل أكثر فاعلية كمساعدات مباشرة'، يعتبر حسام البرم أن 'القمة حققت موقفًا سياسيًا رمزيًا يعكس هموم الشارع العربي'. ومع استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، تبقى الأنظار متجهة نحو الخطوات العملية التي قد تتبع هذه القمة، سواء من خلال تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة أو تعزيز الضغط الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي، في حين يبقى السؤال: هل ستتحول التوصيات إلى أفعال ملموسة؟

الدبلوماسية التركية تتغلب على لغة السلاح.. نموذج القوة الناعمة الخارجية (مقال)
الدبلوماسية التركية تتغلب على لغة السلاح.. نموذج القوة الناعمة الخارجية (مقال)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

الدبلوماسية التركية تتغلب على لغة السلاح.. نموذج القوة الناعمة الخارجية (مقال)

برزت تركيا في السنوات الأخيرة كلاعب دولي يعتمد بشكل متزايد على أدوات القوة الناعمة لتعزيز نفوذها الإقليمي والعالمي، وإظهار قوتها الدبلوماسية متجاوزة بذلك الاعتماد التقليدي على القوة العسكرية. كان آخر تلك الجهود التي تبذلها تركيا، المباحثات التي يرعاها الرئيس رجب طيب أردوغان بين روسيا وأوكرانيا بهدف وضع حد للحرب وإنهاء الصراع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات. لعبت تركيا دورًا بارزًا في الوساطة بين روسيا وأوكرانيا، مما أدى إلى توقيع وتجديد اتفاقية تصدير الحبوب، وساهم في تجنب أزمة غذائية عالمية وخاصة في الدولة الفقيرة. وبينما تركز تركيا على القوة الناعمة، فإنها لم تتخلَ عن استخدام القوة الصلبة عند الضرورة. ففي إفريقيا -على سبيل المثال- قامت تركيا بتوقيع اتفاقيات دفاعية مع دول مثل الصومال وليبيا، وأنشأت قاعدة 'تركصوم' العسكرية في مقديشو لتدريب الجنود الصوماليين، وعقدت اتفاقيات عسكرية واقتصادية مع عدد من الدول الإفريقية. على الرغم من النجاحات، تواجه تركيا تحديات في الحفاظ على توازن دقيق بين استخدام القوة الناعمة والصلبة، ففي بعض الحالات، قد يؤدي التركيز الزائد على القوة الصلبة إلى تقويض جهود القوة الناعمة لذلك، من المهم أن تستمر تركيا في تعزيز أدواتها الناعمة، مثل التعليم والثقافة والإعلام، مع استخدام القوة الصلبة بحذر ووفقًا للمعايير الدولية. تُظهر التجربة التركية كيف يمكن للدبلوماسية والقوة الناعمة أن تكون أدوات فعالة في تعزيز النفوذ الدولي، متجاوزة بذلك الاعتماد التقليدي على القوة العسكرية، من خلال التركيز على التعليم، الثقافة، المساعدات الإنسانية، والوساطة الدولية، حيث تقدم تركيا نموذجًا يُحتذى به في كيفية استخدام القوة الناعمة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية.

أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)
أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

أول زيارة رسمية لرئيس أمريكي إلى قطر.. دلالات سياسية واستراتيجية (تقرير)

شهدت العاصمة القطرية الدوحة، الأربعاء، زيارة تاريخية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في أول زيارة دولة رسمية لرئيس أمريكي إلى دولة قطر منذ زيارة الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش عام 2003. جاءت هذه الزيارة ضمن جولة خليجية بدأها ترامب من السعودية، لتؤكد على الأهمية المتزايدة لقطر كشريك إستراتيجي للولايات المتحدة. واستقبل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الدوحة، حيث عقدا جلسة مشاورات مغلقة استمرت ساعتين، تناولت قضايا إقليمية ودولية، إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية. وشهدت الزيارة توقيع إعلان مشترك للتعاون الثنائي وعدد من الاتفاقيات التجارية والدفاعية، مما يعكس عمق الشراكة بين البلدين. وتأتي الزيارة في سياق جولة خليجية تهدف إلى تعزيز التحالفات الأمريكية في المنطقة، وسط تحديات جيوسياسية تشمل أزمة الطاقة العالمية، التوترات مع إيران، والتأثيرات الروسية والصينية. تؤكد الزيارة على الدور السياسي المتنامي لقطر كوسيط إقليمي موثوق، حيث أفاد السياسي السوري والكاتب محمد ياسين نجار في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا'، أنه 'في أول زيارة لرئيس أمريكي إلى قطر، تبرز الدوحة اليوم كشريك استراتيجي موثوق للولايات المتحدة، ودولة يمكن أن تلعب دورًا هاما على صعيد الشرق الأوسط في صياغة النظام العالمي الجديد الذي تسعى واشنطن إلى ترسيخه'. ولفت إلى أن 'هذه الزيارة التاريخية تعكس عمق التفاهم السياسي بين القيادتين، خصوصًا في القضايا الإقليمية المعقدة، حيث أثبتت قطر قدرتها على الوساطة الفعالة في الملفين الفلسطيني والإيراني، إلى جانب دورها المؤثر في سورية، ما جعلها فاعلًا أساسيًا في استقرار المنطقة'. كما أشار الرئيس الأمريكي خلال الزيارة إلى أن 'قطر تساعدنا بإحلال السلام في مناطق عدة مثل روسيا وأوكرانيا، وسنرى تطورًا في هذا الملف'. وأشار نجار في تصريحه إلى أن 'قطر تواصل دعمها لقاعدة العديد—أكبر قاعدة أمريكية في الشرق الأوسط—والشراكة الدفاعية في مجالات الجو والبحر'. وخلال الزيارة، تم توقيع اتفاقيات دفاعية شملت شراء مسيرات 'إم كيو-9بي' (MQ-9B)، مما يعزز التعاون العسكري بين البلدين. وبرزت قطر كأحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، مما يمنحها دورًا حيويًا في الأمن الطاقوي العالمي. وفي هذا السياق، قال إبراهيم خولاني، باحث مساعد في مركز حرمون للدراسات المعاصرة في حديث لـ 'وكالة أنباء تركيا، 'تحمل هذه الزيارة دلالات إستراتيجية مهمة، حيث تعكس إدراك واشنطن المتزايد للدور المتنامي الذي تلعبه قطر على مستويات عدة، لا بوصفها حليفًا يستضيف أكبر قاعدة عسكرية أمريكية في المنطقة فحسب، بل بوصفها وسيطًا إقليميًا يتمتع بقدرة على الوصول والتأثير في ملفات معقدة تمتد من أفغانستان إلى فلسطين'. وأضاف 'وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية، حيث باتت قطر أحد أبرز موردي الغاز الطبيعي المسال إلى أوروبا، وهذا ما يربط بين السياسة والأمن والطاقة في شراكة تتجاوز المفهوم التقليدي للتحالفات'. وتابع 'ويمكن أن تندرج الزيارة ضمن مسعى أميركي لتثبيت توازنات جديدة في الخليج في مواجهة التمدد الصيني والروسي، وكذلك في سياق الحاجة إلى وسطاء موثوقين في القضايا التي يصعب على واشنطن التعامل معها بشكل مباشر'. ولفت إلى أن 'قطر، نجحت عبر استثمار طويل في الدبلوماسية والإعلام والطاقة والعلاقات المتعددة، في أن تتحول من دولة صغيرة جغرافيًا إلى فاعل كبير إستراتيجيًا. لذلك، تعد الزيارة الرئاسية الأميركية بمنزلة إقرار رسمي بهذا الدور'. وأشار خولاني إلى أن الزيارة تكتسب أهمية خاصة في ظل أزمة الطاقة العالمية، حيث تربط قطر بين السياسة والأمن والطاقة في شراكة تتجاوز المفهوم التقليدي للتحالفات، وفق تعبيره. كما تأتي الزيارة في سياق مساعي أمريكية لتثبيت توازنات جديدة في الخليج. وأوضح خولاني أن الزيارة 'يمكن أن تندرج ضمن مسعى أمريكي لتثبيت توازنات جديدة في الخليج في مواجهة التمدد الصيني والروسي، وكذلك في سياق الحاجة إلى وسطاء موثوقين في القضايا التي يصعب على واشنطن التعامل معها بشكل مباشر'. وشهدت الزيارة توقيع اتفاقيات تجارية كبرى، أبرزها صفقة شراء 210 طائرات من شركة بوينغ الأمريكية لصالح الخطوط الجوية القطرية بقيمة تقارب 96 مليار دولار. كما شملت الاتفاقيات تعاونًا مع شركة جنرال إلكتريك، ضمن خطة استثمارية قطرية في السوق الأمريكية تقدر بـ 1.2 تريليون دولار. وأشار نجار إلى أن 'قطر أعلنت عن أكبر صفقة في تاريخ شركة بوينغ بشراء 210 طائرات بقيمة تقارب 96 مليار دولار، إلى جانب اتفاقيات مع جنرال إلكتريك، ضمن خطة تعهدات استثمارية تقارب 1.2 تريليون دولار في السوق الأمريكية، ما يدعم الاقتصاد ويوفر آلاف الوظائف'. واختتمت الزيارة بحضور الرئيس الأمريكي مراسم تسليم كأس العالم لأمريكا 2026، في إشارة رمزية إلى التعاون الثقافي والرياضي. وأشار نجار إلى أن 'الزيارة اختتمت بحضور الرئيس الأمريكي مراسم تسليم كأس العالم لأمريكا 2026، في إشارة رمزية لأبعاد التعاون الثقافي والرياضي بين البلدين'. تعد زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقطر إقرارًا رسميًا بالدور الإستراتيجي المتنامي للدوحة. وكما أشار خولاني، 'نجحت قطر، عبر استثمار طويل في الدبلوماسية والإعلام والطاقة والعلاقات المتعددة، في أن تتحول من دولة صغيرة جغرافيًا إلى فاعل كبير إستراتيجيًا، ولذلك، تعد الزيارة الرئاسية الأميركية بمنزلة إقرار رسمي بهذا الدور'. وتعكس الزيارة التزام الولايات المتحدة بتعزيز شراكتها مع قطر، سواء على الصعيد السياسي، العسكري، الاقتصادي، أو الثقافي، مما يعزز من استقرار المنطقة ويدعم الجهود الدولية لإحلال السلام.

خطبة الجمعة في تركيا.. العائلة نعمة من الله ومسؤولية أمامه
خطبة الجمعة في تركيا.. العائلة نعمة من الله ومسؤولية أمامه

وكالة أنباء تركيا

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

خطبة الجمعة في تركيا.. العائلة نعمة من الله ومسؤولية أمامه

ركزت خطبة الجمعة في عموم مساجد تركيا، اليوم، على أهمية الأسرة في بناء المجتمع المسلم القوي، ووصفتها بأنها المؤسسة الوحيدة التي لا بديل عنها، والتي تشكل حصن الإنسان ومصدر طمأنته. وأشارت إلى ضرورة الحفاظ على القيم الأسرية، وتحصين النشء من خلال بيئة تربوية سليمة قائمة على المودة والرحمة، ونبذ العنف بشتى أنواعه. كما أكدت على حرمة استغلال الأطفال وضرورة صيانة كرامتهم وخصوصيتهم، لافتة إلى فضل الزواج وأثره في غض البصر وحفظ الفرج. وجاء فيها 'إن من أعظم النعم التي منحنا إياها ربنا العظيم هي العائلة، العائلة؛ هي بيت الأمان والوفاء الذي يؤسسه رجل وامرأة يجوز لهما الزواج وفقا لأمر الله وسنة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وتبارك بكثرة الأطفال، وتكبر مع الأجداد والجدات والأحفاد، العائلة ؛ كما جاء في الآية (ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ۚ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون)، هي موقد الشفقة والرحمة، العائلة؛ هي المؤسسة الوحيدة التي لا بديل لها ولا يمكن أبدا تعويض مكانها'. وأضافت 'يخبرنا ربنا العظيم في الآية الكريمة (والله جعل لكم من بيوتكم سكنا)، بأن الأسرة هي مصدر السعادة، وفي تحقيق بيئة أسرية هادئة يلعب كل من الأم والأب دورا مهما و يحتاج الأطفال إلى عطف الأم وحنانها بقدر ما يحتاجون إلى سلطة الأب وانضباطه، لذلك، فإن مسؤولية تربية وتعليم الأطفال وتنشئتهم كأشخاص صالحين لا ينبغي أن تترك فقط للمربين والمدارس والتلفزيونات والأجهزة اللوحية وأجهزة الكمبيوتر لأن الأطفال الذين لا يجدون العطف والرحمة في والديهم يبحثون عن الأمان والحب في أماكن أخرى مما يؤدي إلى فساد فطرتهم'. وأشارت إلى أن 'صيانة الفطرة الإنسانية لا تتحقق إلا من خلال أسر واعية، فالأجيال المرتبطة بقيمها الوطنية والروحية تنشأ في بيئة أسرية مؤمنة، وإن مجتمعا قويا يبنى بأيد من أسر تنعم بالسكينة والاستقرار، ولهٰذا، فلا ينبغي لأي فرد داخل الأسرة، مهما كان موقعه أو دوره، أن يتلفظ بكلمات أو يقوم بسلوكيات من شأنها أن تخل بسلام الأسرة أو تنال من مكانة الأم أو الأب'. وتابعت 'يجب على الجميع، رجالا ونساء، صغارا وكبارا، ألا يجيزوا لأنفسهم ممارسة أي شكل من أشكال العنف ضد بعضهم البعض. ومهما كانت المبررات، يجب أن يدرك الإنسان أنه لا يملك حق سلب الحياة التي حرم الله المساس بها، كما ينبغي أن يدرك الجميع أن استغلال الأطفال جنسيا الذي أصبح قطاعا بحد ذاته في العالم هو سلوك مدان وفاسد، وأن جميع أشكال الاستغلال محرمة ومرفوضة أخلاقيا. ولا يجوز بأي حال من الأحوال المساس بخصوصية أي طفل'. وجاء فيها أيضاُ 'قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث له (الزواج أغض للبصر وأحصن للفرج)، نعم، إن الزواج فطرة إنسانية، وبداية مقدسة توصل إلى السعادة والطمأنينة في الدنيا، والفوز بالجنة الأبدية في الآخرة، الزواج هو الميناء الآمن الذي يحفظ كرامة الإنسان ومكانته، ويقيه من الشرور والآثام، وهو السبيل الأضمن لحماية النفس والنسل، ولإقامة مجتمع نقي وصحي، ولذلك، فإن من واجبنا الديني والأخلاقي والاجتماعي أن نعين شبابنا، عندما يبلغون سن الزواج، على تأسيس بيت الزوجية بطريقة متواضعة وبعيدة عن التكلف والإسراف، وتحذير رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذا الشأن واضح وجلي، حيث قال (إن أعظم النكاح بركة أيسره مؤنة)، أي إن أنجح الزواج وأكثره بركة هو ما كان أيسر كلفة وأقل تعقيدا'. وتابعت 'لنتخذ من قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم (خيركم خيركم لأهله) شعارا لنا في حياتنا، ولنجعل من المحبة والمودة، ومن اللطف والذوق، سمة غالبة في أسرنا، ولنكن أكثر يقظة تجاه التيارات الضارة التي تهدد كيان الأسرة، وتظلم مستقبلنا، فلنتكاتف يدا بيد وقلبا لقلب، لنزيل كل العقبات التي تعترض سعادتنا الأسرية، ووحدتنا، وأخوتنا، ولا ننس أن الحفاظ على الفطرة، وتقوية بنية الأسرة، ليست مسؤولية الأم والأب فقط، بل هي مسؤولية تقع على عاتق الجميع، من أفراد ومؤسسات وهيئات، وعليهم جميعا أن يؤدوا واجباتهم في هذا الصدد بكل جد واجتهاد'. واختتمت بقوله صلى الله عليه وسلم 'كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store